ديو " بعيوني " بين يارا ووائل سجِّل في استديو جان ماري رياشي منذ شهرين .. ما سرّ اتصال تلقَته يارا قبل ساعات من اطلالتها في "المايسترو" لتكشف العمل!
ما المفاجأة التي يخفيها وائل بتأكيده الديو وتناسيه ميلودي؟
نانسي أطلقت النار على الثنائي الكفوري بعد تسريب كَشَف لها "بعيوني "
هدية الموسيقار لملك الرومنسية معلقة حتى اشعار آخر
في البدء كانت أزمَة وائل كفوري مع التصريحات النارية التي أشعل فتيلها "المايسترو" بعد استضافته الاولى لملحم بركات ومحورها الاغنية اللبنانية واختيار وائل لاعماله والتي لم يَجد فيها الموسيقار أنها خالدة وتليق به ..... لتنحَرِفَ الازمة عن مسارها باتجاه معركة جديدة عنوانها "الديو" أثر تصريحات اعلامية لاكثر من أكثر من فنانة (نانسي عجرم كارول صقر يارا ) تحكي عن لقاء فني مُفتَرَض مع " العندليب الطائر" .
فمَن يَحِلّ لِغز ديوهات وائل كفوري؟ ولماذا أطلقت نانسي عجرم النار على الديو مع وائل لتستطرد قائلة بأن اجتماعه مع صوت يارا أفضَل ؟
أسئلة َطرحت نفسها بشدة حتى مطلع الاسبوع الجاري من دون أن تلقى في الاعلام الا تكهنات فرضتها تصريحات من هنا وهناك وتسريبات أيضاً , حيث كان " الكفوري " غائب عن اية إطلالة اعلامية باستثناء هذا الاتصال لثواني نهاية الاطلالة الثانية الاستثنائية لملحم بركات في "المايسترو" حيث قال "الكفوري " للموسيقار في الدقائق الاخيرة من الحلقة : أنت فنان كبير وغالي على قلوبنا ونأمل أن نكون عند حسن ظنك وليس لدي شي أخر أضيفه" . لينقطع الخط على غَفلَة من دون أن يشير وائل الى أنه قَبِلَ هديته بمناسبة عيد ميلاده من بركات وهي عبارة عن أغنية من أرشيفه لا يزال تنفيذها معلّق حتى اشعار آخر , خاصة وان أي اتصال لم يتم بين وائل والموسيقار كما كُتِبَ بعد انتهاء الحلقة !
وكنا في العدد الماضي من "الشبكة " تناولنا تحت عنوان"هل يحتفل وائل كفوري بعيد ميلاده مع المايسترو؟ موضوع ديو يجمعه مع يارا , وكَشَفَت عنه الفنانة في "المايسترو" بعنوان " بعيوني" وقالت أنه سيكون من انتاج " ميلودي " .وعندما لم ينجح أي اتصال في الحلقة مع وائل ليغني القسم الخاص به من العمل المشترك , كان تشكيك من قبلنا , خاصة وانه تعذر علينا الاتصال بمكتب وائل , فكان استقصاء للمعلومات من مصدر "يُفتَرض انه الاخصب والاصدق" , فجاء جواب أنه لم يَتم تسجيل العمل لكن قد يُعمَل في مرحلة مقبلة على تنفيذه . وعلمنا ان عدة أسباب سنكشف عنها لاحقاً , كانت وراء معلومة أرادوها خاطئة , قالت بعدم تسجيل الديو . وكَرّسَت صدقيّة تلك المعلومة , استفتاء أجراه النادي الرسمي لمعجبي وائل يسأل رأيهم بعمل يجتمع به فنانهم مع يارا . فكان سؤال طرحناه عن حقيقة الديو المزعوم. واعتبرنا ان يارا "لاهفة" وراء الغناء مع وائل .لكن هل ظلمنا "يارا" , بِحُكمِنا هذا عليها؟
ففي إتصال هاتفي أجراه الزميل رجا ناصر الدين مع وائل من خلال برنامجه"بلاك أند وايت"مساء الاثنين الماضي أدخل الشك لدينا , خاصة وان الفنان أشاد بكل من كارول صقر ونانسي عجرم وقال ان اقتراح سمير صفير بتنفيذ ديو مع نانسي لم ينفذ أغنية ولحنا, ليستكمل كلامه بمدح صوت يارا المميز قائلا أنه استمع الى الديو الذي سيجمعه معها لكن لم تنفذ تفاصيله بعد ولم يتطرق وائل لأي كلام عن "ميلودي " التي قالت يارا بانها ستنتج العمل . وائل الذي "لطّف " الاجواء مع نانسي وكارول , اعتراف بوجود ديو مع يارا يؤكد أقوال الفنانة, لكن ماذا عن الجزء المتبقي من كلام يارا عن انه تم تسجيل العمل وهل صحيح ان "ميلودي " ستنتجه, ولماذا لم يؤكد وائل هذا الجزء من كلامها , وما الذي يخفيه الفنان ؟
تفيد معلوماتنا بأن ديو " بعيوني " تم تسجيله بين يارا ووائل في استديو جان ماري رياشي منذ حوالي الشهرين , وقد سرّب احدهم الخبر لنانسي عجرم فأطلقت النار على الديو مع وائل والذي كان يُفتَرض أن ينفذه لهما سمير صفير . كما رصدت لنا أجهزتنا الاستخبارية اتصال خليوي أجراه ....مع يارا قبل ساعات من اطلالتها المباشرة في "المايسترو" ليطلب منها ان تكشف عن العمل المشترك بحَسب التفاصيل التي أوردتها الفنانة أي بختم "ميلودي" . وجاء كلام يارا على الهواء , على مسامع معدّ البرنامج طوني سمعان "الروتاني " والعامل في الشؤون الفنية في شركة الانتاج الاكبر عربياً. ما أثار زوبعة , خاصة وان السيد سالم الهندي كان قد أعاد فتح أبواب شركته امام وائل بعد أن كان أوصدها. هذه الامور مجتمعة تحملنا على التأكيد أن وائل كفوري يخفي خلال الايام المقبلة أكثر من مفاجأة . وفي ظل معلوماتنا التي تشير الى أن لا اتصالات رسمية حاليا بينه وبين روتانا . وكنا أشرنا في مقال سابق لنا بأن "أبواب ميلودي" عادت أيضا لتفتح ثانية أمام الفنان , فهل ستأتي المفاجأة بعد عيد الفطر بالتفاف نجل جمال عبد الناصر عليه لضمه الى "ميلودي" , خاصة وان جمال مروان دأب منذ أشهر الى اعادة هيكلتها بهدف محو حقبة فنية من سجل شركته ارتبطت بالاغراء , ليعول على فنانين من الصف الاول أمثال يارا التي تمكنت خلال فترة قصيرة من تحقيق نجومية ملفتة بصوتها المميز ومكانتها المحترمة ولتكون اول فنانة لبنانية تخترق بنجاح مبهر الخليج بألبومها الخليجي الاول. ولا شك انضمام وائل , إذا صح , إضافة للشركة المصرية بعد أن أخفقت المحاولة ألاولى خاصة لجهة ترسيخ مسارها الفني الجديد .
كما تخفي يارا خلال الايام المقبلة أكثر من مفاجأة مدويّة , منها تصوير كليبين بعدسة المخرج دجو بو عيد الاولى " شفتو من بعيد" وكتب الاغنية نزار فرنسيس ولحنها جان ماري رياشي وسيتم التصوير لايام اربعة في لبنان . أما " سكر زيادة " التي كتبها الشيخ جمدان بن محمد بن راشد المكتوم ولحنها فايز السعيد فستصوّر في دبي . وتحي يارا اول ايام عيد الفطر عيد ميلاد كبير في الكويت , وثاني يوم تلتقي مع "فرقة ميامي " في حفل فني .وثالث يوم تتواجد في دبي مع جورج وسوف لتنتقل الى لندن لاحياء حفلات ثلاث .
وبالعودة الى ديو "بعيوني" , يبدو أنه عرف النجاح قبل أن يولد , أقلّه بالجزء الذي غنته يارا , إذ يتم تداوله عبر شبكات الانترنيت وعبر نغمات "الرينغ تون " الخليوية. فكم بالحري إذا ما اقترن صوت يارا بصوت "ملك الرومانسية", حيث سيُحدِث لا شك نجاحا مدوياً ليكون ديو العصر القادر وحده على "هزم" نجاح " خدني معك" الذي يعتبر حتى اليوم أفضل ثنائي قدم منذ زمن طويل .فصوتا يارا ووائل , الصديقين , معاً فقط يتركا بصمة "تدغدغ " إحساس الجمهور العربي المنجذب بقوة والذي يبدو أنه يضعف أمام الاغاني الرومانسية , فكم بالحري اذا كانت ثنائية.
لا شك أن ألايام المقبلة تحمل , وبحسب معلوماتنا , المفاجأت باكثر من اتجاه ,منها باتجاه يارا ووائل , واخرى مفاجآت فنية وانتاجية قد تُحدِث انحرافاً في مسار خارطة الساحة الفنية المحكومة بقوة واحدة فرضها الواقع .